الصحفي- إلاّ من رحم ربّك - هو الأكثر مبيعا أيامنا هذه.. الأمر لا يختلف عن سوق الدوابّ - أو النوّاب لو شئت! فالسياحة الحزبية على أشدّها هذه الأيام -.. هو مجرّد "مُكاري" يؤجّر لسانه لمن يدفع ويشكّل الرأي العام حسب "شرننة الفلوس" في جيبه.
مع إقتراب المواعيد الانتخابية ببلادنا ,كثف هاته الايام إعلام العاروالكراهية ,من عملية غسيله لادمغة التوانسة وقولبتها في اتجاه معين ,مستعملا في ذلك "ميكانزمات " ,حرف الانظار عن الاساسي , التخويف ,والترويع
Les Semeurs.tn الزُّرّاع