وميقاتي، للّذي لا يعلم، ينتظر على مدى رئاسته للحكومة إشارةً واحدة للقاء محمد بن سلمان. هو حتى طلب توسّط ماكرون كي يقبل محمد بن سلمان أن يلتقي به. وعده محمد بن سلمان خيراً عندما التقاه بصورة عابرة في مؤتمر، وبتوسّط من ماكرون
وقصّة ميقاتي مع السيادة طويلة. هو طبعاً أصبح وزيراً في لبنان بأمر من النظام السوري بسبب العلاقة المصلحيّة بين الشقيقَيْن ميقاتي والنظام. المديح الذي كان يكيله ميقاتي للنظام كان على مستوى المديح الذي كان السنيورة يكيله.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع