أعتقد أن قيس سعيد، وإن عبّر عن نزوع محافظ، قومي وديني، إلا أنه لا يمكن أن يكون قوميًا أو إسلاميًا بالمعنى الأيديولوجي، وليس من الصواب تصنيفه أيديولوجيًا، وإنما يمكن وصفه على أنه شعبويّ. ذلك أن الشعبوية ليس لها بأي حال أن تكون أيديولوجيا (أي نظام أفكار متكامل يقدم لمن يتبناه تصورًا شاملًا للوجود والم