ما قام به قيس سعيد هو هدم بنية الديمقراطية الثنائية واستعادة بنية الاستبداد الثلاثية وبأكثر تخلفا حين جمع كل السلطات بيده وأعلن حكم الفرد المطلق. وهي بنية مانعة للاختيار الشعبي الحر، ومقدّمة إلى التخلف السياسي والانهيار الاقتصادي والتبعية المطلقة للخارج.