تعيش تونس منذ زهاء الشهر انسدادا سياسيا كاملا غير مسبوق، ولا أحد قادرا على تصور مخرج معيّن لأن العناد والمغالبة باتا المتحكميْن في المشهد وكل واحد من كبار مسؤولي الدولة ركب رأسه، على طريقته الخاصة، مما ينذر، لا سمح الله، بنهايات مفجعة غير معروفة.
واضح الآن وضوح الشمس، أن الرئيس التونسي لا يمتلك أبدا مستشارين سياسيين أصحاب كفاءة، ولا مستشارين إعلاميين يعرفون أصول الاتصال السياسي وأهمية الصورة وخطورة الانطباع الذي يحصل بتراكم متواصل من الصعب تغييره.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع