كيف نفسر سلوك هذا النوع النادر من البشر الذين يتعالون عن الاهتمامات الدنيوية وينخرطون في حركة محمومة وخطيرة نحو "المجد" فيكونوا شخصيات تاريخية؟ بالطبع هناك الكثير من التفسيرات، تبدا من "مكتوب ربي" الي البنية النفسية الي الوعي بالواجب
ليس للفيلسوف اسم واحد أو اسم مفضّل واحد. بل هو يتسمّى كما يُتاح له في زحمة السرد ما بعد الشخصي للمؤلّف. بهذا المعنى، لا يرهبني «لقب فيلسوف»، ففي بعض العصور كان الإنسان لا يرهبه أن يسمّى «ربّا» أو «إلها» أو «حكيما»؛ ولا يخجلني…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع