تطرح قضية العبيد العميان موضوع التبعية وما يتأدّى عنها من عمى نفسي يرغم صاحبه لأن يبقى تابعا حتى لو توهّم أنه أصبح حرا. من الصحيح أن الفتيان كانوا مبصرين، وينتسبون لأمهات حرّات، ولكن قرب عهدهم بالعبودية، ورسوخها في نفوسهم، والانتساب الأبوي الذي يُحيي فيهم تبعية العبيد للسادة، جعلهم محاربين مبصرين في