تحدّث البوعزيزي عن الوفادة الجديدة القادمة من شتى بقاع تونس تطلب هرم الدولة، تحدّث عن تغيير الأثاث، ورحّب الباحث في تدوينته بالمنجز، وحتى لا تتحوّل تدوينته إلى نبيذ يُسكر ويلهي عن الأصل، أعاد الأمر برمّته إلى المضمون، ذلك الذي عدّه الباحث جوهر المعركة الغائب.