ونحن الآن، أمام الأزمتين المالية والجيو-استراتيجية ، أمام امتحان توفير المال في علاقة بالمؤسسات المالية الدولية المانحة وامتحان تحديد علاقتنا بالمحاور الدولية والاقليمية . وقد وصلنا الى لحظة قد تكون مفصلية بحيث لن يكون ما بعدها كما كان ما قبلها لأنها قد ترتبط باحتمال افلاس البلد أصلا .