…حين فرّ صانع التّغيير، وحامي الحمى والدّين بجلده، وتركهم بلا سند و لا عَمَد.. … ولم يعد عهدهم الجديد جديدا….عادوا ينبشون التّراث والتّراب، ويستخرجون عظام "حبيب الأمّة…يوم 3 أوت خرج من "كرش" أمَّهْ" ليبعثوا فيها الحياة، وليُحيوا سُنّة " يحيا بورقيبة، يحيا بورقيبة"…….