تصريحات ڨايد صالح من الخطابين الأخرين تثبت أن الرجل اتخذ مسافة من منظومة بوتفليقة في الخطاب الاول وقطع الحبل السرّي مع المنظومة في الثانية، ليكون السؤال عن موقف قائد الأركان من حكومة أمام خيارين أحلاهما علقم
ڨايد صالح وضع مسافة مع منظومة بوتفليقة والأمن اقترب خطوة من الشعب. جميعها علامات ساعة سقوط النظام او بالأحرى انقسامه بين من سيغادر البلاد في جنح الظلام، ومن سيصنعون ربيع الجزائر حقا وحقيقة…
هل الرجل رافض للعبة التي أقدمت عليها "منظومة بوتفليقة" او لا ثقة لها في نجاحها، بل قد يكون خاضعا لضغوطات من عمق مؤسسة الجيش، او هو ترقب وانتظار لتستوي "الطبخة" وقطف الثمار عندما تحين الفرصة؟؟؟؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع