من سيسمي نور الدين بدوي في منصب نائب وزير الدفاع وڨايد صالح معرض بوجهه عن منظومة بوتفليقة؟؟؟
الأكيد وحسب عديد الأخبار يجد نور الدين بدوي جفاء أينما ولّى وجهه، بل هي الأبواب الموصودة، مما يجعل العثور على من يقبل تولي حقيبة وزارية امرا أقرب إلى المستحيل.
تبقى حقيبة وزير الدفاع من مشمولات رئيس الجمهورية، ليكون السؤال عمن سيحتل منصب "نائب وزير الدفاع" في حكومة بدوي "الافتراضية" (إلى حدّ الساعة)؟؟؟؟
لا خيارات أمام نور الدين بدوي لهذا المنصب سوى (اعادة) تعيين قائد الأركان في منصبه، ليكون السؤال: كيف سيكون موقف ڨايد صالح وردّ فعله، والحال أن المنصب يعود له آليا وثانيا يمثل القبول دخولا في مواجهة مع الشارع؟؟؟؟
تصريحات ڨايد صالح من الخطابين الأخرين تثبت أن الرجل اتخذ مسافة من منظومة بوتفليقة في الخطاب الاول وقطع الحبل السرّي مع المنظومة في الثانية، ليكون السؤال عن موقف قائد الأركان من حكومة أمام خيارين أحلاهما علقم:
استحالة تعيين ڨايد صالح رغم أنفه في حكومة قطع حبل الوصل معه، وكذلك استحالة تعيين أحد غيره، لأن مجرد التفكير ومجرد نية تسمية غيره في هذا المنصب يمكن اعتباره انتحارا على مراى ومسمع من الجميع…
لذلك تأتي حكومة نور الدين بدوي في حاجة الى "إذن وجود" من قائد الأركان الذي لولاه ستولد ميتة أو هي لن ترى النور، والحال أن ڤايد صالح أغلق ملف الحكومة برمتها ورمى منظومة بوتفليقة في غياهب النسيان…