يمكن أن لا يعجبك المرزوقي، يمكنك أن تلعنه صباحا مساء أو تشهّر به مثلما كانت تفعل الصحف الصفراء في الزمن النوفمبري القميء، ولكن لا يمكن شطب تاريخه الكبير في النضال بالفكر والقلم ضد الاستبداد والتخلف والاستعمار والتبعية، وفي النضال الميداني من أجل حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، ومن أجل موقع للعرب