لكن لا تيأسوا ! كل هذا و أكثر موجود طيلة عشريات، كل ما في الأمر أنكم اليوم تعلمون بفضل حرية الإعلام و بفضل المجتمع المدني وشبكات التواصل الإجتماعي، و بفضل هيئات الرقابة - بعضها دستورية - ثم أنتم لكم أمل في استئصال الفساد بفضل قضاء تحصل على ما يجب لكي يكون مستقلا و لكم أمل في أن يكون كذلك.
الحق سيغلب الباطل. واصلوا الضغط على الفاسدين و طريقكم لذلك المحافظة على الحرية قبل و بعد كل شيء.
واصلوا ضغطكم على القضاء كي ينهض بنفسه ويكون في مستوى الإستقلال الذي أصبح اليوم متاحا.
سنبني معا مجتمعا يسوده العدل. رحم الله ابن خلدون الذي علمنا أن العدل أساس العمران.
رغم كل الدمار، ما يحصل الآن جميل !