آخر ما يحاولونه هو شق الصفوف …

Photo

كنا في الماضي غاضبين جداً وطالبنا الدولة عن طريق وزارتنا بتطبيق سلم التأجير واحترام القانون ... ازداد غضبنا لأننا منذ سنوات ونحن نحاول بكل الطرق الحضارية في ضل الأبواب الموصدة ... تضاعف غضبنا آلاف وآلاف المرات لما رأينا طريقة سلطات الإشراف في تعاملها مع اضرابنا ...لذلك فنحن سنمضي وسوف نواصل بأكثر عزيمة وأكثر غضباً وأكثر إرادةً …

لن نفرط في كرامتنا مهما كانت التضحيات وسوف نناضل بكل شراسة وسوف نقف صامدين شامخين بعزة الجامعي ... نطلب من المديرين والعمداء والمجالس العلمية ورؤساء الجامعة أن لن ينسوا أنهم جامعيون وأنه لا بد عليهم أن ينحازوا إلى قطاع الجامعي ... لن يكون الجامعي أداة في يد وزير و فريق وزاري وسلطة إشراف لا يحترمون الأساتذة الجامعيين.

من الطبيعي أن كل تحرك لقلب منظومة جعلت الجامعي مفقراً ومكبلاً ومستعبداً سوف يحاولون قمعها بكل الوسائل:

- الترهيب والتخويف والوعيد.

- التشكيك والتخوين ونشر الإشاعات والأكاذيب وبث السموم وتحريض البعض على البعض.

- إحباط العزائم ونشر الفشل والشعور بالهزيمة.

آخر ما يحاولونه هو شق الصفوف ... كيف يشقون الصفوف؟ أناس تخترق التحرك بافتعال أزمات وخصومات جانبية لافتعال المشاكل وتصعيد التشنج حتى يكل البعض.

نحن اليوم في أكبر تحرك تاريخي بالجامعة التونسية ...أكبر وأشرس تحرك وأكثره عتاوة...الذين يحاربون في هذا التحرك هم ماكينات مدربة في توجيه الرأي وفي التلاعب والتأثير على الرأي ولهم أناس تعمل عندهم ليلاً نهاراً منهم من يبدو صديقاً ولكنه لا يدفع إلا تجاه الفوضى والهستيريا والتمييع ومنهم من يعمل في الكواليس ومنهم من يعاديك ومنهم أقلام مأجورة.

الجواب هو:

القوة الهادئة، الثقة في النفس، الإرادة والعزيمة ... لنركز على هدفنا ... الحشد والحشد ومواصلة الاضراب الإداري ... رص الصفوف والثبات ...مقاومة الترهيب والدفاع عن الحقوق ... عدم الحياد عن الهدف والتركيز العقلاني والإبتعاد عن العاطفية ...نحن في موقع قوة ولنبقى كتلة واحدة كالبنيان المرصوص.


Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات