الناس الي تتشدق بالثورية و تندد بالشرعية للعدالة الإنتقالية و كما صار سابقا عن قانون المصالحة الي تعدى غصبا عن شعب كامل دون شك بإرادة النواب الذي فوضهم الشعب الي وصلهم للبرلمان كل ما هو صاير ليوم كلنا شركاء فيه و نحن سبب البلاء فيه بعد ما صار تفرقة بين المجتمع هذا اسلامي و هذا يساري و هذا بيه و هذا عليه نسينا ان تونس تشمل الجميع…
جميع الأطياف لكن استبشرنا خيرا في الكثير من السياسين رأينا فيهم الحكمة في انقاذ البلد نحو بر الأمان كلهم التفوا حول الثورة لنيل من اشعاعها و تفرقوا في بينهم و كأن كل شخص فيهم أحق بها من غيرها ثورة بقدرة قادر...ناس ذاقت الويلات من تعذيب و تنكيل و تهميش و تفقير و غير و غير ....
آخرون عاشوا خارج الوطن لا تطلهم يد الجلاد فرو و عاشوا في نعمة الغرب ثم عادوا و كأنهم أولياء الأمر لهذا الشعب المسكين يوم ما لمهم شمل لغاية الوطن و في اليوم الأخر تفرقوا لأجل المناصب و الجاه...
اسماء ناضلت في الحقبة النوفمبرية أصبحت محل سخرية ما بعد الثورة امثال عدة أسامي عرفت بنضالها ضد الطاغية و هدفهم واحد فرقتهم الإيديولوجية لم نكن نعرف الفرق بين اسلامي او يساري او علماني إلا بعد ثورة و وقع جز الشعب في هذا الصراع مما ممكن النظام البائد و القديم الي إعادة الهيكلة و عاد الي المشهد بإستحقاق و افتك الحكم بممارسات الشعب و شغلوا ماكينات الوشات و النتيجة كرسي الحكم…
منصف المرزوقي و محمد عبو و رؤوف العيادي و راشد الغنوشي و حمة الهمامي و مصطفى بن جعفر و نجيب الشابي و الكثير من الأسماء الرنانة قاوموا ضد الطاغية لكن تفرقوا لصالح الوطن بغية خالف تعرف و كأن كل منهم الوريث الشرعي للسلطة.
النتيجة : الصف الخلفي قامات اصبحت محل سخرية …نضالهم اصبح محل تندر المشهد السياسي يتربع من حوله كل الأزلام وأصبحوا يقدمون لنا في دروس حول الديمقراطية …إنهم وجوه الثورة المضادة تتصدر المشهد و بقي الغير في الزاوية محل لسب و الشتيمة و هتك للأعراض.
كل الأسماء التي ذكرتها هم سبب في هذا فرقتم الشعب و جعلتم من النظام البائد بطل المشهد لا تحدثوني عن الوقفات و على الإحتجاجات بينما الشارع أصبح ملك لهم و يتشدقون بأنهم ملاكة و نحن كراية و لا مكان لنا بينهم
الشارع لم نعد نقدر عليه و أصواتنا لم تعد تسمع و يوم الموعود للمطالبة بالشرعية نجد قلة قليلة في الشارع و البقية يمارس الثورية في صفحات الفيسبوك شكرا لكم.