عندما تنتصب بعض المنابر الاعلاميّة فجأة وبعد صمت ثلاثة أيّام على الفاجعة مشانق لتصفية الحسابات السياسيّة باسم الضحايا.
تكون الجريمة مكرّرة..
الّي يتكتكو خليفة بن سالم ومنذر ثابت في ساعة يكشفو أمين مطيراوي في دقيقة وهو يربط بشكل عجيب بين حادثة قرقنة واقالة وزير الداخلية ومحاصرة قناة العائلة من قبل الهايكا ويوسف الشاهد(لا حديث عن المسكوت عنه العقلة)..
بصراحة ابداع منقطع النظير ومهنية تفوق الخيال واستراتيجيا اعلامية تعمل كيف.. الضيوف المختارين بعناية بالطبيعة ديكور لتشتيت انتباه العدوّ..
مسكينة تونس... انّها الحرب بين الكبار (الأقزام) ولا مكان فيها للطيبين البسطاء، والتخندق فيها خيانة…
بالله قبل ما نمضمض وننوي الصيام ونرقد نقول للجماعة الّي أثث بيهم القروي قناتو اليوم ما ينسوش غطوة يعملو وقفة تضامنية معاه قدّام القرجاني بتهمة التهرّب الجبائي هوما صرفو صرفو..
زايد مدّان الوجوه قدّام القنوات وقبول الأدوار الوظيفيّة أصبح عقليّة..