إستيقظت الطالبة رحاب رياحي و الطالب ضياء الحق الحاج علي على خبر طردهم من المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس على خلفية نشاطهم النقابي داخل اسوار الجامعة.
و حتى نضع الموضوع في إطاره فقد تعرضت الطالبة رحاب رياحي للعنف الشديد من قبل مليشيات الاتحاد العام لطلبة تونس و بعد أن تقدمت رحاب بشكوى للإدارة لكن هذه الاخيرة تغافلت عن التقرير و تجاهلته و حاولت جاهدا إقناع رحاب رياحي بتنازل و ما أن رفضت رحاب طالبة سنة ثالثة علم نفس التنازل عن حقها حتى قررت الادارة رفت مناضلي الاتحاد العام التونسي للطلبة ظلما و بهتانا.
فإدارة المعهد العالي للعلوم الانسانية بتونس )ابن شرف) و في سابقة خطيرة من نوعها لم تتمكن من حماية طلبتها داخل اسوار المعهد من ذلك ما حدث مع الطالبة رحاب التي عّنفت داخل الكلية أمام مرأى من الإدارة و مسمع من كاتبها العام و الذي كان شاهد عيان عما تعرضت له الطالبة.
هذا و ظن طلبة ابن شرف أن عهد التجني على الحريات و قمعها انتهت مع طرد المخلوع و لكن يبدو أن الثورة التونسية جابت كل أرجاء البلاد و ربوعها ما عدا الجامعة التونسية التي الى يومنا هذا يتعرض الطلبة للظلم نتيجة الاختلاف الايديولوجي.