من هن هذه الفئة في المجتمع المصري وكيف يكونون منسيات وخارج إطار الحماية داخل مجتمع حيوي ودولة مكتظة بالمؤسسات وكيف يكونون مضطهدات وسط ارتفاع أصوات و هتافات حقوق المرأة والانتصار لها ٠
أنني لا أنكر أن فئة من النساء في المجتمع المصري وصلت لأعلى المناصب وشغلت منصب وزيرة وسفيرة ومديرة وحصلت على حقوقها كاملة في كافة فرص التعيينات مثلها مثل الرجل دون أي تمييز
ولكنني لا أتحدث عن هؤلاء النساء كباقة زهور أمام المجتمع الدولي بل أتحدث عن المرأة المنسية التي يكبح صوت أنينها عن عمد حتى لا يصل لمسمع من يقدر أن يغيثها أنني أتحدث عن وقائع عن أشخاص بعينهم وليس مجرد رأي في وضع المرأة وما وصلت له بمصر.
أنها حقيقة قد تكون أغرب من الخيال أن تباع وتشتري أمرأه دون علمها لمجرد إنها وحيدة ولها قيمة ولكن ليس مشهورة حيث أن الشهرة تعطي قدر من الحماية لأن بإمكانها توصيل صوتها للعالم أسرع وأقوى ولكن المرأة الوحيدة قد يتم السيطرة عليها أسرع وبإحكام ويستطيع من ذوى نفوذ أن يوقع عليها عقوبات أن وقعت تحت يده وأراد استغلالها لنفسه وأن يعزلها عن كل من سواهه ويتم تعذيبها ظلم على ما تم فرضه عليها بالزور ولا أحد يستطيع أن يتخيل أن التعذيب بطرق كانت تستخدم منذ القدم في المعتقلات ولكن الجديد إنها تعذب بها داخل بيتها وقد يصل الأمر لأبشع إلى حد الوصول لشروع في قتلها بنفس الطرق عندما تطول انه مقال من خلال بلاغات لاستغاثة سيدة على مدار عامين لكافة مؤسسات الدولة إلى أن وصلت الي قرار بوقف الانتهاكات التي بدأت في أول عام بتسريب مياه عليها من الساكنة فوقها داخل بمطبخها بمجرد دخولها تظل تسرب المياه عليها حتى لا تتمكن من اعداد طعامها فأخذت الضحية المجنى عليها كافة الإجراءات القانونية ولكن بلا جدوى والمفاجأة إعتراف الساكنة التي فوقها أنها تعمل هذا بها عن عمد وأنها عقوبة وانتقام واقع عليها وأنها لابد أن تستكمله للنيل منها.
وهذا الذى حدث بالفعل في العام التالي أنه لم يصبح مجرد تعذيب نفسي وترويع أمنين داخل بيوتهن بل أصبح شروع في قتل معلن لأن السقف لم يستطيع مواصلة الصمود في العام التالي وإنهار ووقع ومن يصدق أن بعد آخر قرار وصل للسلطة التنفيذية بوقف هذا العدوان الذى أصبح ضد القانون والنظام والإنسانية لازالت من اسندوا إليها مهمة التعذيب ترفض الانصياع للقانون و تتحدى السلطة التنفيذية حتى هذه اللحظة وهذه من واقع بلاغات رسمية آخرها محضر برقم ٩٥٢٤ /٢٠٢٤.
تقدمت به الضحية لقسم الشرطة للمرة الثانية ضد من تقوم بترويعها وتتحدى القانون مفاده عدم احترام والانصياع للسلطة التنفيذية بوقف الانتهاكات الذى قررته المحافظة والزمت بتنفيذه السلطة التنفيذية
السؤال ألوم على من على الخارجين على القانون أم على من يتركهم يضيعون هيبة الدولة ويعبثون بالنظام والقانون ويروعون الأبرياء علنا وكأننا في غابة وليس دولة.
أنها رسالة للإنسانية بل الرسالة للإنسانية هذا ما حدث ولازال يحدث لامرأة مصرية لأنها كانت ذات قيمة يوما ما وتعيش بمفردها داخل مصر ٠ ولازالت تعذب بنفس الطريقة التي قد تتسبب في قتلها بوقوع الحجارة والطوب والحديد عليها بعد ذوبانه من تسليط المياه عليها منذ عامين .