علاش قناة التاسعة والحوار.. خاطر بكل بساطة صاحب قناة التاسعة من أنصار حزب تحيا تونس اللي وراء تعيين الفخفاخ وبالتالي يدفع في اتجاه منحه صلاحيات استثنائية وبخصوص قناة الحوار على خاطر سامي الفهري في الحبس ويلزموا يروح.
الحاجتين هاذم ما نتحصلوا عليهم الا بتخويف الناس من الكورونا والضغط على المجلس النيابي وتبرير بعض القرارات التي فد ياخذها رئيس الحكومة من جهة والضغط على القضاء والمطالبة بإطلاق سراح بعض الموقوفين.. وهاكا علاش بجيبولك طبيب متاع نفخان باش يخوفك ويجيبولك ماجول باش يعفس فيك.
بالنسبة للقضاء والذي خلق السماء من غير عمد ...لن يخرج ولن يقع إطلاق سراح اي شخص تحت الضغط مهما حدث.. وما حدث في الماضي من وقفات مشبوهة لن يؤتي اكله اليوم ...لن يقع سراح الا من يستحق السراح وفق تقدير واجتهاد قضاة الموضوع ...يعني شوفوا طريقة اخرى للوصول الى القضاء غير الترهيب والتخويف والتشهير وغيرو …
حسم الامر فقد تعود القضاة على كل ذلك.. نحن نعمل في ظروف قاسية شأننا شأن بقية جنود الدولة في هذه المرحلة وليس لدينا وسائل وقاية لذلك فان كل من يضحي بنفسه وبذهب فينا لأداء الواجب فهو لا يذهب للعبث خاصة في هذه المرحلة.
وها قد رأيتم بأم اعينكم عبث المدعو علاء ليلة البارحة وكيف حرض الصحفية على الدخول لمكان الحجر الصحي.. وكيف كانت ردة فعلها …هذا هو اعلامنا الذي نستحق…
بالنسبة للمتطبب الذي ادعى ان المديرة العامة للصحة هي قيد الحجر فان ذلك يعتبر جريمة لو ثبت انه صرح بها متعمدا مع علمه بزيف الخبر وعلى هيئة الاطباء استدعاؤه وعرضه على مجلس التأديب وعلى المكلف العام بنزاعات الدولة اثارة التتبع لدى القضاء.