مع خالص الاحترام الأستاذ الرئيس قيس سعيد.. التصريحات اصبحت خارجة عن السياق.
اولا: استقبال وزير لا يكون في القاعة بل في المكتب.
ثانيا: موضوع اللقاء لا يستحق مقابلة اصلا.. حادث مرور وضياع محضر لا يستحق كل هذا الاهتمام.
ثالثا: تدليس محضر وضياعه من اختصاص وزير العدل الذي يأذن النيابة العمومية بالتحرك وليس من اختصاص وزير املاك الدولة.
رابعا: وهذا هو المهم النيابة العمومية فندت تصريحات الرئيس واتضح ان المحضر احيل على المحكمة ضمن القضيّة تحت عدد 13555، إلا أنه تم تأخير الجلسة ليوم 21 سبتمبر 2020 لإتمام إجراءات استدعاء.
خامسا: الرئيس يوجه صراحة اتهامات بالتدليس للضابطة العدلية وسلك الكتبة بعدم الحرص على المحاضر هذا ان لم نقل بإخفائها عمدا.
وفي الاخير يا سيد الرئيس الاستاذ الفاروق.. في عهد عمر نعم كانت البغلة تعثر في الطريق وكان عمر قادرا على انهاضها.. اما في عهدك فان الtunisair و ctn و شركات النقل هي التي تغرق فكيف ستنقذها.. علما باننا نحن المهمشين قد اخذنا مكان البغال وفينا من لا يعرف حتى شكل الطائرة ولم يركب يوما في باخرة بل فينا من لا يعرف حتى " منقاله شارع الحبيب بورقيبة " ولم ينزل يوما للعاصمة فماذا انت فاعل.
انا انصحك بإقالة من قام بتزويدك بالخبر الكاذب حتى نتفادى سيناريو غلطوني.