لكن ما يحدث من صمت الاحزاب المستقيلة والسقوط السياسي للحزب "الاوّل " في البلد لا يزيد الحياة السياسية رثاثة وتفقيرا فحسب بل هو يعدمها ويفرغها من كل مضامينها ويزيد من الاغتراب السياسي للمواطن (مثقفا ورجل شارع ) ومن كراهته للسياسة وهو ما يجعلها حكرا على الفتوّات والمتحذلقين الى أجل لا يعرف مداه ..لتصب