أعود لأروي قصة ذلك اليوم العجيب حين رن جرس بيتي على الساعة السادسة والنصف وفتحت الباب لأجد أمامي محافظ الشرطة العدلية (لوجوندر) ومساعده يعلمانني بأنني في حالة إيقاف على ذمة السيد حاكم التحقيق السيد (دوجاردان) في محكمة فرساي لأنني مطلوب من منظمة إنتربول إستجابة لمطلب جلب من السلطات التونسية.