هذا الصباح تملكني خوف رهيب حين سمعت تدخل النائب كرشيد في مناقشة هيئة الانتخابات اسمعوا اش قال بالحرف:
1)) "يجب إصدار قانون لمنع (مراقبة قال) الفاسبوك و تويتر من التعبير لأن وسائل الإتصال الاجتماعية (تزيف الرأي العام) !!!! يقصد أنها في الحقيقة تعرقل مخططات الفاشية وتحمي الثورة! يريد تكميم أخر الحريات المتاحة للشعب وقال 8 ملاين تونسي عندهم فاسبوك! ما حقهمش يا كرشيد!
2)) يجب حل الهيئة و أن تشرف وزارة الداخلية على الانتخابات مثل أمنا الحنينة فرنسا !!
3)) في مدنين (حاشا أحرار الجنوب البطل) قال كرشيد حرفيا (اكتشفنا أن أحد أعضاء مكتب مراقبة الإنتخابات 2019 في مدنين هو نفسه إمام المسجد الذي أمسكناه متلبسا بصلاة الفجر حاضر !!! ثم رأيناه مراقبا للانتخابات !!!!) نعم والله كدت يغمى علي من شدة الدهشة لهذا الكلام العجيب! الانتخابات القادمة حسبما فهمت لن نقبل إماما صلى الفجر لمراقبة الانتخابات، بل ننصب سكيرا خرج من البار أو من بيت دعارة ليحوز على رضا كرشيد! اللهم سترك من هؤلاء المنحرفين! والله أترك لأحرار الجنوب حماة الدين والوطن الرد على هذه (البيضة الحارمة) من عش صحراء الكبرياء والمجد ولادة الشهداء.