الحداثة عندنا لا تتعدّى التصوير الجسدي الغرائزي للمرأة ، أو الجانب الإغرائي الفولكلوري الذي صاحب النهضة الإقتصادية ووسائلها المتوحشة الحاثّة على الإفراط في الإستهلاك، وكانت المرأة " الشيء " أو المرأة " الجسد " هي الوسيلة الأكثر إغراءا، وكان المدخل هو الحرية أو التحرّر أو المساواة .