المشكلة لم تعد في الإقرار بوجود الفساد فهذا أمر معلوم لم يعد خافيا، إنما هي في أشكال التعامل والإستراتيجيات الكفيلة بالتصدي له والقضاء عليه. هذا ما ينتظره التونسيون ولم يجدوا إلى حد الآن ما يطمئنهم بشأنه.
أصل الداء في الأحزاب، ومكمن المرض في المحاصصة الحزبية وفي ثقافة الغنيمة، وإن كان من حل حقيقي فليكن في حكومة تكنوقراط حقيقية تحظى بثقة الأحزاب لا بإسقاطاتها وأوامرها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع