إن الثورة بتحرير الناس من مكبوتهم الشعوري تعيد المجتمع إلى حاله الطبيعية، في التعبير العلني عن الوجود الحقيقي، حتى لو ظل بعض البشر يعيشون المكبوت الشعوري. وخطر المكبوت الشعوري أنه يتحول إلى حقد كبير جدًا، لأن الحقد إذا ما تحول إلى سلوك ثأري عصف بالهيئة الاجتماعية والروابط المعشرية.