راهن الأقصى اليوم يؤكّد فشل كافة اتفاقيات السلام مع إسرائيل، فتل أبيب التي وقعت وثيقة اقتسام القدس بين شرقية وغربية تحتل اليوم الغرب والشرق.
وزراء الخارجية العرب بإمكانكم تروحوا وتوفروا الوقت والجهد، عرفنا طريقنا إلى النصر بدونكم، نذكر جيداً أنكم كنتم تؤجلون الاجتماع يوما بعد يوم لعل الصهاينة يستفردون بالمقدسيين ويفرضون معادلتهم.
. المشكلة في محاولة تقسيم المقدس لا تتعلق بنسبة التقاسم، بل بالتقاسم كمبدأ من الأساس، معركتنا على هوية الأقصى أمامنا فيها خيارين: النصر أو النصر، ولا مكان فيها لأنصاف الحلول.
المسلمون اليوم منهزمون وهم في طريقهم ان يلقوا مصير الهنود الحمر، وسيدي الامام يتحدث عن موقف الاسلام من المرأة.
(هذا نص نشرته في رثاء "عرفات" أياما بعد وفاته في جريدة الموقف)
Les Semeurs.tn الزُّرّاع