العالم صار يعيش أزمةَ حقيقةٍ بسبب الإنترنت، الذي لم يضاعف من كمية الأخبار الزائفة فقط، بل أكسب حضورا غير مسبوق للمحتويات التآمرية.
إن انشغال الأطفال والمراهقين من الجنسين بالهاتف هو أحد مظاهر الإدمان على الإنترنت، خاصة وأن جل استخدامهم لا ينصب على وظيفة الهواتف الأساسية التي تم إيجادها لأجلها أي الاتصال.
قبل أيام سمعت معدة برامج في التلفزيون تعترض على تكليفها بإعداد برنامج تلفزيوني جديد وأن تسلم النص خلال فترة زمنية قصيرة، بقولها "هل أنا كمبيوتر أم أن عقلي غوغل، فقط اضغط عليه تتدفق المعلومات منه فورا؟".
Les Semeurs.tn الزُّرّاع