من خلال علاقاتي البسيطة بمثقفين تونسيين، إكشتفت بؤس العلاقات الإنسانية للمثقف التونسي، فهو خارج الشلة الإنتهازية يكاد يصير نكرة بين شرائح المجتمع، وهو ما يولد مزيدا من العزلة العصابوية- من العصابة- بين مجموعة من المثقفين الذين يستحوذون على مؤسسات إجتماعية أو ثقافية وسياسية.