نصيحة الي تبكيك لبعض احزاب ،،الثورة،،...كفوا عن ايهام قواعدكم بالثرثرة

Photo

في الديمقراطيات الحالية مهما كان موقفك منها .لا يكون انتصارك على خصمك إلا بالصندوق الانتخابي في المواعيد الدورية او بالتحشيد الجماهيري في عصيان مدني للتبكير بالانتخابات ان كنت من القادرين .

ان تقول ان الاخر سيء و انك خير او انه الغلط و انت الحقيقة هو حقك طبعا و لكنه لا يصنع الانتصار. انت اصلا قد تنشغل بقول ذلك و خصمك مشغول بانتصار الصندوق فينتصر هو و تبقى انت تقول.

ارى عديدا من الاصدقاء من احزاب ثورية يكتفون بحق القول و لكني اعرف ان احزابهم ستنهزم في الانتخابات لأنهم لا يبنون او ييبنون على غلط.

في وقت من الاوقات عندما تنهزم اكثر من مرة .. قولك انك خير و غيرك شر و انك حقيقة و غيرك غلط يصبح هو في حد ذاته قولا مشكوكا فيه ..

هناك قياديون في احزاب صديقة على هذا الفضاء و في الاعلام يمارسون جنبا الى جنب مع قواعدهم على هذا الفضاء نفس الردح الكلامي في ترويج وهم انهم الحقيقة و غيرهم الغلط و اعرف انهم لا يعدون ما استطاعوا من قوة الفكر و البدائل و الهياكل الحزبية للانتصار في الصندوق كي يكونوا حقا منتصرا لا مجرد حق متكلم مزعوم ..

هذه قيادات لا تتحمل مسؤوليتها او ليست في حجم المسؤولية او هي مضرة بقواعدها المغرر بها بالردح و الثرثرة و وهم الحقيقة و الفرقة الناجية ..

القيادي لا يردح مع قواعده بل يذهب معها و بها الى البناء …يؤسفني ان اقول على بعض الاصدقاء ان فاقد الشيء ربما لا يعطيه .

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات