ماذا لو كانت المدرسة العربية ضد الثورة والتغيير؟ يبدو هذا السؤال مناقضًا لكل الأطروحات القائلة بالمثقف قائد الجماهير نحو التغيير، فالمواقف والولاءات التي تجلت للملاحظ منذ انطلاق الربيع العربي كشفت أن المثقفين في الأعم الأغلب منهم انحازوا إلى الأنظمة التي أسقطها الشارع وعملوا بجد على إعادة إنتاج الأو