العبودية والسيادة حالتان من حالات وجود الذات، وبالتالي حالتان من وعي الذات بنفسها. ولقد انتهينا في “أنطولوجيا الذات” إلى فكرة لم تحصل على النظر من الفلسفة على نحو واسع، ألا وهي فكرة جدل السيد والعبد داخل ذات واحدة.
إنّ تصالح التونسي مع المؤسسة الأمنية يبدأ من تصالح النقابات الأمنية مع الثورة وممارسة دورها "النقابي" بعيدا عن التجاذبات السياسية والصراعات الايديولوجية .
حديثي يدور عن العلامات السياسية والمجتمعية والثقافية وخطورة تجاهلها أو غض الطرف عنها أو إخفائها، فعلى الدولة الرشيدة والمجتمع السليم بمؤسساته المختلفة أن يولي هذه العلامات أهمية كبيرة جداً وبخاصة إذا كانت العلامات تدل على ما هو سلبي.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع