تندرج هذه الرواية ضمن ما اصطلح على تسميته بأدب السجون او أدب الحرية لنحول هذه الذاكرة السلبية الى ذاكرة إيجابية تحاول البحث عن ذاتها من خلال التطهر ذلك ان رواية الثقب الأسود على جدلية عنوانها فان عتبة العنوان تحيلنا الى شهادة ادانة شاهدة على قمع النظام وجرائمه في “بلد لا يغفر الأحلام” ومخافة أن يبتل