هل هي تقترب من الشعب هي اولا تنظف الطريق من اليسار الذي مازلت تجد سوطها على جلود ابنائها .... وتتحرك في المتاح وهو ليس ثوريا ...ستقدم حكومة تدبير اليومي بدون ابداع ...وستكون حكومة هشة ولكن لها 109 مضمونة ...في انتظار ملل الثوريين من الثورية …
جماعة خذات بطاقة شعبة من عند المريقل...وجماعة من سي كريم...وقبل مكثرهم قيدو عند المرحوم البجبوج.. وبالطبيعة ديما عياطهم عاطي مسد...."التنظير" للفوت ايتيل... والفارينة لسيد الأسياد الغالي الي بش ينقذ ويفرهد البلاد…
مشكلة هذا اليسار أنه "آمن" بخرافة التناقض المركزي والتناقض الثانوي فأدار الصراع على أساس ثقافوي بائس ليجد نفسه مجرد "حليف استراتيجي" لنظام بن علي وورثته في نداء تونس، ومجرد آلة دعائية تحرس " مجتمع الفساد البرجوازي"
لم تكن مجرّد انتفاضة و لكنّها لم تكن ثورة اجتماعيّة. و لا لم يكن انقلابا عسكريّا و لكن لا يوجد معنى سياسيّ دقيق لمصطلح ’المسار الثّوري‘...ولكنّها كانت كلّ هذا و شيء آخر ’جديد‘: انّها ثورة سياسيّة بالأساس...تنتظر استكمالات مركّبة.
الحديث بالملفات ..هو حديث ابتزاز يقوم به من دخل الجحور و حصن نفسه بما وضع تحت يديه من ملفات .. وبمنطق توري نوري …
النظام قائم الان بضعفنا لا بقوته... قوته الذاتية تساوي صفر...لا حزب قوي يسند الحكومة ولا اجهزة ادارية شغالة بقوتها الفعلية لتقيم الدولة ولا عملية اقتصادية ناجعة ومنتجة للشغل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ولا احترام للدستور
Les Semeurs.tn الزُّرّاع