بقيت الأجيال المتعلّمة تحتفظ بالكتاب، و تعتبره صراط المعرفة، فتجد فيه تعليم الحروف، و تصل به حدّ كشف غوامض المعاني و أحاجي القواعد و حيل الفيزياء و شفاء الأجسام و تتابع الزّمن. كانت المعرفة مقسّمة حسب طبائعها، وكانت الكتب تصبغ أوراقها بنوع المعرفة. و لا تنفكّ العقول من قراءة سوادها،فهو سينقلب نورا ي