ابتدأت الثورة من الهوامش المنكوبة بمضمون اجتماعي وإدانة لعصابة الفساد ، ضاع هذا المضمون في زحمة معارك الوجود التي خاضها السياسيّون واصحاب المصالح لفرض وجودهم وتأمين مصالحهم.
الاعتداء على اللغة لا يكون إلا عند أولئك الذين يزيّفون الواقع وهم قاصدون ذلك، مع معرفتهم بحقيقة الأمور والأشياء والوقائع، وذلك عبر خطاب يقلب الأمور رأسا على عقب.
الهروب من الموقف عبر هذه اللغة المنبتة ليس تعبيراً عن هوية متحررة، بل على الضد من ذلك إنه بعكس هوية ضيقة متيقظة تحاول أن تستتر بهذا النوع من اللغة.
الاعتداء على اللغة لا يكون إلّا عند أولئك الذين يزيفون الواقع وهم قاصدون إلى ذلك، مع معرفتهم بحقيقة الأمور والأشياء والوقائع، وذلك عبر خطاب يقلب الأمور رأسا على عقب.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع