المأساوي لدى الجماعة، أنّ سرديّة الاضطهاد الكاذب لم تثر ما يكفي من الشفقة حتى يتألّب الجميع ضدّ الديمقراطية، بل إنّ القرف حلّ محلّ الشفقة، والهولوكست المتخيّل صار كوميديا ساخرة يضحك فيها الجميع من البطلة
فرحة المحاكمة التاريخية لجلادي النظام الاستبدادي نغصتها إطلالة رئيس الحكومة الباحث عن مجد سياسي على جثة الإبن الفاشل، وهي لحظة تاريخية مفصلية في مسار الخط الثوري مع مسار الردة السياسية للثورة المغدورة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع