ختم كلمته في نبرة نازلة بقوله "تحيا تونس"، وهو يشعر بأنه يقوم بتمرير اسم حزبه لأذن المستمعين، وذلك على حساب الأحزاب الأخرى المنافسة. وهذا في اعتباره لا يدخل ضمن حملة انتخابية، وهو نوع من التذاكي على التونسيين. حلال عليه حرام عليهم. النتيجة التي نستخلصها مما سمعنا "تعيا تونس".