المسألة أخطر بكثير من محاولة توريط عبد الرّؤوف العيّادي، وأنا أعتقد أنّ الزّجّ باسم العيّادي هو خدعة كبيرة ﻹحداث الصّدمة لدى الرّأي العام وتعبئته للمشاهدة بأكبر نسبة أوديمات ممكنة، وهذا أسلوب صهيوني آخر.
تحزن المدينة و ترتبك من كل مغالبة بين الاطراف لذلك كانت علاقتها بعقلية الحكم الفردي بورقيبيا أو نوفمبريا متوترة باستمرار لأنها مدينة التوازن الميالة الى التسويات و الاستقرار الذي يريده "المنتج" (التاجر و الصنايعي و الفلاح و الخدام..(
العنف في مدارسنا لم يعد عتبة لا يمكن تجاوزها؛ بل أصبح مرتكبو تلك الفعائل يتبجّحون بها، و يجدون التبرير تلو التغطية و التعمية قصد الإفلات من عقاب لا يغني و لا يسمن في مدرسة كلّ ما يشدّها جرس النهاية.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع