بداية أود الاشارة الى أنني ...كما الاغلبية الساحقة من التوانسة ..لم أسمع بحياتي بالسيدة بسمة الخلفاوي..فلم تعرف تونس هذا الاسم , إلا بعد الاغتيال الوحشي لشكري بلعيد,المخطط له بصفة ....ماكيافيلية....
في غياب المعارك الوطنية الجدية و المعبئة للطاقات يواصل عدد من "المدونين" و "المشتغلين " بالشأن العام في تونس تقليع الاشكاليات من حائط التفاهة لملء الفراغات و ممارسة هواية الاحتراب .
لم يقبل الخلفاوي وبوغلاب أن يغرد صوت غير أصواتهما ولا مجال لمخالفة ما يريانه من باب "هل علمتم من إله غيري". فانطلقا حانقين يصنفان زينة في غير صنف الفن وساعدهما على ذلك حنق جهوي مكبوت فلم يحفظا لها عهد,ا.
وبعد ان كان سي الباجي حلّال الابواب فشاركناه قتل الثورة وأهدافها ..و هو المنقذ من الضلال فساعدناه على بناء سلطانه التجمعي اصبح اليوم الفاشل سياسيا ..والساعي جريا على درب اعادة ارساء الديكتاتورية التي اسقطتها ثورة حقيقية و اصبح عندهم الباحث بلهفة عن توريث ابنه الحكم والسلطان......وتبادلنا الشتائم الى
في ذكرى الشهيد شكري بلعيد لن ارفع صوتي...بذاك السؤال الذي اصيب بالعقم وأصبح ممجوجا… شكون قتل شكري. هذا السؤال سأتركه لطليقته بسمة وشقيقه الذي لا يشبهه…وأصبح من نجوم الاعلام بمقتل شقيقه ….والبقية عند السياسيين
..نفس الهراء ..نفس التهم ..نفس الدعاية .نفس التمشي ...نفس الصرخة. …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع