الجماعة اياهم من الحرب على السفاح قاتل الارواح والمجرم الدولي والمظاهرات المدبرة لإسقاط الديمقراطية الناشئة...وإنهاء اهداف الثورة لقتل رغبات اكثر من نصف الناخبين ......الى بسمة الخلفاوي النكالة بطليقها شكري الذي سالت دماؤه امام بيته..وركزوا عليها اعلاميا وسياسيا ليصنعوا منها اعظم ضحية للثورة ..قريبا ستصبح الفاسدة رقم واحد لامتلاكها بيت بمليار .وحسابات بنكية في فرنسا ..وربما في سويسرا..وقد يتم اعلانها سفاحة..قتالة الارواح....
فلا كانوا صادقين قبلا ..ولا صدقوا فيما بعد ...كذابون دوما ..في تأييدهم...وفي معارضتهم ..وفي غضبهم وفي سلامهم.
وبعد ان كان سي الباجي حلّال الابواب فشاركناه قتل الثورة وأهدافها ..و هو المنقذ من الضلال فساعدناه على بناء سلطانه التجمعي اصبح اليوم الفاشل سياسيا ..والساعي جريا على درب اعادة ارساء الديكتاتورية التي اسقطتها ثورة حقيقية و اصبح عندهم الباحث بلهفة عن توريث ابنه الحكم والسلطان......وتبادلنا الشتائم الى ان اصبح من كان حمة المناضل الكبير مجرد فاسق مهذار …
فلا كانوا من قبل صادقين..و لا الان هم صادقون.
والقذارة يدعمها اعلام قذر...يقبض من اليمين واليسار ..ولا يرفض فاسدا ..ولا يستحي من العار. بل هو المبرمج للفساد ..والمروج لثقافة ضرب القيم الاخلاقية الشاهقة بعمقها الفكري وبعدها الاجتماعي لأنها في امخاخ الاعلاميين المتخرجين من مصنع عبد الوهاب عبد الله اخلاق قذرة ابنة الاسلام الرجعي و نتاج الفكر الظلامي...و فبركة التنظيم الداعشي....
كلهم اوباش:
سياسيون يتناحرون كذبا وبهتانا يسيرون على منهاج «من النقيض الى النقيض حسب مصالحهم ولا مصلحة البلاد والعباد»..يقتلون بعضعم ويسيرون في جنائز قتلاهم باكين ...ويتزاحمون على ابواب الخليج من اجل الاموال السهلة السوداء..وبوابات الغرب لنيل التأييد والرضاء... .
وإعلاميون منافقون اختصوا في الدعاية والإعلان والحملات الارهابية الكاذبة على اعداء من يمولهم او الحملات الوردية لصالح من يجزي المكافئات ويرفّع من مبالغ الرشاوى والهدايا ..في حين ان قدراتهم ليست اكثر من الصراخ المزعج والاعتماد على الاصوات الحادة تحدث الثقوب في طبلات الاسماع.... ..
فلا صدقوا في الاول ..ولا يصدقون الان .........
كلهم يخططون لملء جيوبهم ..بخراب الوطن…
سفهاء في المعنى الدارج...والمعنى الفصيح…
كلهم في التدجيل غارقون . فلا كلمة سياسية سليمة ..ولا خبر في الاعلام صحيح…
هم لا يعرفون ان الثورة حقيقة ارست دعائم الحرية .ولن يحدث التراجع فيها مهما فبركوا من فساد ومهما اختلقوا من اكاذيب ومهما اقترفوا من جرائم ومؤامرات ضد الحرية والديمقراطية ..وحقوق الانسان
وستكنسهم هذه الثورة…
ستكنسهم الجماهير قبل ان يصبح عدوهم الغنوشي ملاكا وقبل ان تتحول مناضلتهم الكبيرة بسمة الخلفاوي طليقة الشهيد شكري الشيطان الاكبر ..وقد تصبح قاتلة وسفاحة ....