حين نبّهت تلميذتي إلى ضرورة التحدّث بالعربية في الفصل بما أنّها حصّة أدب عربي تعثّرت وتلعثمت وتلكّأت وتعطّلت لغة الكلام وظلّت تغمغم وتتمتم فتدخّلت صديقتها لإنقاذها وهمست: مدام ما بقى يحكي بالعربية كان حامد الكزدغلي
لا أدري حقّاً سرّ هذه الهجمة العاميّة في المساحات الإعلانيّة على اللغة الوطنيّة المفروض أنّها العربيّة بنصّ الدستور …
بمجرد ان اصبحت البطلة التركية تقول : (حاشاكم) "يعطك داء على لونك" ينهار الانزياح و تصبح مهزلة .(كان يمكن دبلجتها الى الدارجة التونسية لكن ببحث كبير تظهر فيها انها ليست لهجتنا السائدة اي استخراجها من قاع الخابية فيحدث الانزياح المطلوب) .
ما الفائدة من دعم وزارة الثقافة إن بقي المستفيدون في دائرة المحلية؟ وإذ لم يستطيعوا دفع تذكرة الطائرة حتى من الدرجة الثانية، فهم لا يستحقون حتى ما فات من الدعم، ولا يمكن أن تبقى وزارة الثقافة تكية للمتواكلين، وإن صارت كذلك فهي مدعوة للإلغاء.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع