لا توجد محاولات جادة لمراجعة هذه العلاقات الدولية المؤسسة على "الغلبة" وليس على "التعاقد" كما توهم به المواثيق الدولية، ومنها "حق الفيتو " الممنوح للمنتصرين والأقوياء، بعد الحرب "العالمية" الثانية.
لقد خرج النظام القديم منتصرا بفرنسا وخرج حزب النهضة أضعف وازداد هشاشة ضمن توافقاته القائمة مقابل جملة سياسية بلا ثمن سياسي. بل قبض ريح فنجاحهم ارتهن مرة أخرى لمعركة الهويات. التي تحرمهم من ثوبهم الإسلامي ولا تلبسهم ثوبا تقدميا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع