رجل بهذه المواصفات يسعه ان يحاور كبار الصحفيين كما اتفه الإعلاميين الذين يطلقون اسئلة اللمم و الرداءة والبذاءة، لكنه لن ينجح في حوار يتم تفخيخه بالفوضى الخلاقة، تلك منهجية قناة الحوار، التي تعتمد اغراق البرنامج بالصراخ والهرسلة وتخريبه بالمقاطعة، لذلك تجنب قيس حوارات السكر الواضح والعربدة فوق المناب
الساحة السياسية مقبلة على إضافة مشهد آخر من مشاهد الرداءة والتعفّن اللامحدود .
أستمع الى ملاحظة الفنان عبد الحميد قياس الذي عبث بتاريخه الابداعي وهو يضع نفسه في "ماسكاراتو" تُسمى منوعة تلفزية وهو يخاطب احداهن بحسم و ثقة :لو لم تخرج النساء للانتخابات رانا ما كناش في هاللمة (يقصد انتخابات 2014.)
وعندما تدخل الصحفي ,وذكره بأن "الجبهة " وافقت على أهم بند بقانون المالية الترفيع في نسبة الاداء على القيمة المضافة TVA,السبب الاساس لغلاء الاسعار في كافة الميادين ..طفق يصرخ بصوت لا يقل قبحا عن وليد جلاد ...الوضع مختلف ,وهناك سوء فهم.
إرهابجية قادرون على قيادة الناس إلى ما يكرهون وهم يضحكون و يلعبون ، وإرهابوفوبيا ضرورية للإنقضاض على المصائر و تأتي أكلها كل حين و قد أثبتت التجربة أنها فعلا كذلك ، خاصة في غياب بديل جاد وقوي قادر على فك الشيفرات التي يعمل بها ولفائدتها الإرهابجية ومن ثمة فضحها وتعريتهم جميعا .
الرداءة السياسية في تونس هي عبارة عن مولود ناتج عن تزاوج بين أحزاب انتهازية و مال فاسد و اشباه مثقفين بدون اخلاق .
يمثل الاعلام التونسي و المصري أنموذجين متقدمين في نجاح مخططات "حرب العقول" التي يشرف عليها كبار الخبراء العالميين في الاعلام المتصهين و الماسوني و التي ينخرط فيها كبار رجال المال و الأعمال العرب من المستثمرين في استهداف العقل العربي ضمن خطة محكمة تتكامل مع المخططات التي يُراد توجيه "ثورات الربيع ال
Les Semeurs.tn الزُّرّاع