بعد متابعتي لخطابك سيدي الرئيس في "مدينة" الروحية الذي كان "يترامى" بين الاهانة والاحتقار للشمال، وجدت نفسي ملزما بالرد على خطابك هذا الذي للأسف أراه يحمل بذور الجهوية والتصابي القبلي، الذي لا ينتج سوى التشطير والفرقة والإحساس بالدونية.
كنت متهيبًا جدا، والسيارة تطوي بنا الساعات والمسافات ... نحو قَدَرِ فراق الأجساد الفانية، نحو حبلان (الروحية ولاية سليانة) حيث يُــوارى جثمان أخي الذي لم تلده أمي ... محمد الطاهر المنصوري. حمدًا لله أن كانت رفقتي مع أصدقاء أحبة يهوّنون عليّ الآت
Les Semeurs.tn الزُّرّاع