الزرقوني يدرج من يشاء من الأحزاب والشخصيات ضمن عمليات السّبر، ويخرج من رحمته من يشاء، يتصرّف في توقيتات إخراج النّتائج بالشّكل الّذي يخدم أجندات الأطراف التي تدفع، فيغيّب ركائز وقيم ثابتة وينفخ في أسماء هامشية بلا أيّ وزن حتّى يجعلها حقائق قائمة.
قيس سعيد هو الحرس الجديد الامين للتجربة وليس قائدها الحكيم، وهذا بالتحديد ما تحتاجه تونس اليوم واليوم بالذات.. قلت ومازلت اقول، دعوها فإنها مأمورة.
هذا الشعب لا تؤثّر في تمثّلاته ولا في نمط عيشه "معارك" السياسيين ولا تعنيه وضعية "عُنق الزجاجة" الذي وحلت فيه الأحزاب... الشعب بلغ سنّ اليأس السياسي.
اخبار غير سارة تلك التي تلقاها حسن الزرقوني من السوق الجديد، فالعينة الانتخابية الأولى بعد الزوبعة التي أثارتها عمليات سبر الآراء الأخيرة، جاءت مصادمة لنتائج سيغما، ووفق عينة "السوق" يبدو أن حزب تحيا تونس لم يصعد مجهوداته الذاتية خلال عملية سبر الآراء الأخيرة التي خلفت حالة من الجدل، وإنما تم تصعيده
نعت الزرقوني مؤخرا, المشككين في إستبياناته السخيفة, بالحيوانات والبهايم... فيا باجي ,أنظر كيف ينعتك الان صبيك بالأمس…
عندما يعلن الشيخان عن "التذمر" من عمليات سبر الآراء، فيعني ذلك أن هذا وذاك ربط وجوده السياسي وشرعية فعله الحزبي ومدار تحركه تحت سقف هذه "الاستفتئات"، ومن ثمة هما يعربان عن خشية من فقدان (جزء من) شرعية تؤمنها عمليات السبر هذه....
أعلن اليوم الأربعاء 6 مارس حسن الزرقوني مدير مؤسسة سيغما كونساي، أن نتائج سبر الآراء الحالية لن تتغير بعمق إلا اذا حدثت عملية تضاهي اغتيال بلعيد في 2013، و"الا فان النتائج تؤكد تقدم النهضة بشكل كبير على بقية المكون."
Les Semeurs.tn الزُّرّاع