لم يعد يضحكني عادل إمام أبدا... صار يبكيني الزّمن الذي يكرّم الأنذال، ويرفعهم فوق أكتافنا الواهنة، ويملأ حياتنا بالزّيف والوهم والضّحك الأسود القاتل...
تشهد بلادنا حراكا فكريا و سياسيا لم تعرفهما سابقا، فلأوّل مرّة تضع السّلطة نفسها محلّ سؤال ، و تتخلّى عن السّيطرة الانفرادية الضّيقة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع