فعلى الأقل نتذكر فرنسا التي دعمت نظام بن علي إلى آخر رمق وكانت تمتدحه لمجرد أن التونسيين يأكلون ويشربون، ها فرنسا التي تتدخل في شؤوننا بكل تفاصيلها، وتتحكم في أحزابنا وفي إعلامنا وفي جمعياتنا ومجتمعنا المدني وفي مدارسنا وفي كلياتنا وفي ثقافتنا، بما فيها من كتبنا ومسرحنا وسينمانا ورسمنا التجريبي...