لم تكن النهضة (القيادة - الحركة - الفكر) في حاجة للمرزوقي واي من أحزابه سوى لغاية "تنويع" المشهد السياسي، سواء زمن بن علي أو بعده
هي لعبة سرك بالتأكيد (السياسة في تونس)، هناك من يلعب دور المهرج، وآخر دور الحصان للركوب، فيما يؤدي راشد دور البهلواني القافز بين الحلقات دون شبكة أمان سوى دعاء انصاره وشماتة اعدائه
إن كان كورشيد يلمح ويغمز في اتجاه "التوافق" (القائم لتوه) بين الشاهد والغنوشي، فهو يعلم ويدري ان شهية يوسف الشاهد (المدمن على ازدراد "الفاسدين") قادر على ابتلاع "الوفاق" في لقمة واحدة ودون هضم…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع